الخشت يفتتح ملتقي الثقافات الأول بجامعة القاهرة بمشاركة 12 دولة.. ويؤكد من أهداف الجامعة الانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى.

 نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة وجمعية أصدقاء الجودة بالكلية بالاشتراك مع جمعية كليات الاعلام العربية، "ملتقى الثقافات الأول" بمشاركة 12 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، وذلك يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هبة الله السمري القائم بأعمال عميد الكلية.

وشارك في الملتقى دول الإمارات، السعودية، السودان، العراق، الكويت، اليمن، تايلاند، تشاد، سوريا، فلسطين، موريتانيا، بالإضافة إلى الدولة المضيفة مصر.
وشهد الملتقى دبلوماسيو الدول المشاركة والأساتذة والطلاب، حيث تضمن عددًا من الفقرات الفنية والغنائية والشعرية من تراث الدول المشاركة، إلي جانب عروض الزي والمأكولات الشعبية لتلك الدول.
وتضمنت الفقرة الفنية المصرية، عددًا من الأغنيات، منها: أنا المصري كريم العنصرين، بالسلام احنا بدينا بالسلام، متقولش ايه اديتنا مصر، الحلم العربي، هنحب مين غيرها.
كما تضمن الملتقى، فقرات فنية سورية، وفقرة غنائية سودانية، وفقرة لفرقة "القدس للفنون والثقافة والتراث" التي عرضت "الدبكة" الفلسطينية، إلي جانب فقرة غنائية من التراث اليمني، وفقرة شعرية تشادية.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن من الأهداف الاستراتيجية للجامعة الانفتاح على الثقافات المختلفة للشعوب الأخرى، ليدرك الطالب المصري أنه لا يعيش في الدنيا بمفرده، وأنه لا توجد عادات صحيحة وأخرى خطأ، وإنما التعدد هو سنة الكون، لافتًا إلى أن مصر بطبيعتها هي بلد التنوع والتعدد، وتستطيع أن تمتص كافة ثقافات العالم، والشخصية المصرية قادرة على التعامل مع كل العادات، ولديها الكثير من المرونة، وإذا كانت قد عانت بعض الجمود في فترة من الفترات، فإنها تعود الآن بقوة.
وأضاف الخشت، أن استراتيجة الجامعة تقوم على استقطاب أكبر عدد من الطلاب الوافدين، لتدعيم قوة مصر الناعمة، وإثراء ثقافة الطالب المصري بالثقافات الأخرى وإطلاعه عليها، مشيرًا إلي أن هذا الملتقي يُعد فرصة لالتقاء هذه الثقافات المتعددة ومد جسور التعاون في المجال الثقافي الذي لا ينفصل عن المجال التعليمي، كما أنه فرصة للطلاب للتبادل الثقافي حيث أن الطلاب لم يأتوا الجامعة للتعليم فقط بل للتبادل الثقافي، ليتعرفوا علي وجود أنماط مختلفة ومتعددة من الحياة تساعد في تعميق التعددية والتنوع وتقبُل الآخر.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، الشكر لكلية الإعلام على تنظيم هذا الملتقي، بما يحتويه من تراث الدول وأفكارها، وكذلك كل شركاء النجاح من الدول المشاركة، مؤكدا أن جامعة القاهرة تفتح أبوابها وقلبها وعقلها لكل ثقافات العالم.
وقالت الدكتورة هبة الله السمري القائم بأعمال عميد كلية الاعلام، إن الملتقي يستهدف إتاحة الفرصة للطلاب المصريين للتعرف على الثقافات الأخرى، مضيفة انها تتمني أن يستقطب الملتقى دولا أوروبية الأعوام القادمة. فيما أشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الاعلام، إلي أن الملتقى فرصة متميزة للقاء الدول والثقافات المختلفة، معجبة بتجاوب الطلاب مع الحدث، وعن أمنيتها في انتظام الملتقي سنويا وزيادة أعداد الدول المشاركة. 

المكتب الإعلامي بجامعة القاهرة