الجمعة ١٩ / أبريل / ٢٠٢٤

هندسة "القاهرة" تشارك في مشروع أهرامات الجيزة بأحدث الوسائل التكنولوجية‎

 هندسة "القاهرة" تشارك في مشروع أهرامات الجيزة بأحدث الوسائل التكنولوجية
د. الخشت: المشروع ينفذ بالتعاون مع جامعات يابانية وكندية وإيطالية وبإشراف وزارة الآثار
دعم كامل لكلية الهندسة لمشاركاتها الفعالة في المشروعات القومية الكبرى

قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن كلية الهندسة تقوم حاليًا بتنفيذ مشروع دولى لاستكشاف الأهرامات باستخدام التكنولوجيا الحديثة غير الضارة وغير المدمرة مثل أجهزة رصد جزيئات الميوون الفضائية، والأشعة تحت الحمراء الحرارية، والنماذج الثلاثة، ورصد الليزر ثلاثي الأبعاد، وذلك بالتعاون مع جامعتي ناجويا اليابانية وبافال الكندية، وهيئتي الطاقة اليابانية والطاقة الذرية الفرنسية، وفرق علمية من جامعة ميونيخ التكنولوجية وجامعة فالنسيا الإيطالية، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار ووزارة الآثار.‎
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن كلية الهندسة تشارك من خلال مراكزها الاستشارية المتعددة في عدد من المشروعات القومية وإمكانية استخدام الطاقة الشمسية في تغذية وتشغيل أجهزة الإتصالات كمصدر وحيد للعمل على مدار 24 ساعة دون إنقطاع بالأماكن النائية بالمناطق الغير مأهولة بأنحاء الجمهورية والبعيدة عن شبكات الكهرباء لتحقيق اتصال دائم ومستمر، كما قامت الكلية بالإشراف على تنفيذ مشروع تطوير ملاعب التدريب الخاصة بالمنتخبات الإفريقية وتطوير جميع الإستادات المعدة لإستضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية، وإعداد التصميمات الخاصة بمجمع خدمات الأسرة والطفولة بحي الأسمرات بالمقطم، وأعمال تطوير وتوسعات نظام الري بمزارع الشركة بتوشكى، إلى جانب التصميم والإشراف على تنفيذ تطوير المدن الشبابية بكل من (الأقصر – أسوان – رأس البر – بئر العبد – حلايب)، والتصميم والإشراف على تنفيذ وتطوير عدد 122 ملعب خماسي تابع لوزارة الشباب والرياضة بجميع محافظات الجمهورية، والإشراف على خطط الصيانة ورفع كفاءة السكة الحديد وفحص حالة السكك والتأكد من صحة خطط الصيانة والتجديدات واستلام الأعمال من الشركات طبقًا للمواصفات القياسية.
وأكد الدكتور الخشت، دعمه الكامل لكلية الهندسة بوصفها بيت خبرة للوطن وإحدى القلاع العلمية، وتوفير الدعم المطلوب لعلماءها في كل المشروعات والأبحاث، بما يحقق استراتيجية الجامعة في التطوير والإنتقال إلى مرحلة جامعات الجيل الثالث ورفع اسم جامعة القاهرة في المحافل المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن كلية الهندسة تضم نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وجامعة القاهرة تعتز بها وأساتذتها كإحدى قلاعها العلمية في خدمة الوطن، مضيفًا أن كلية الهندسة بجامعة القاهرة حققت بفضل أساتذتها وباحثيها تقدمًا في التصنيفات الدولية للعديد من التخصصات وأبرزها تصنيف QS البريطاني، متصدرة الجامعات المصرية ومتفوقة على العديد من كليات الهندسة في جامعات أمريكا وأوربا والشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إنه تم اكتشاف فراغ كبير أعلى الممر الصاعد الكبير بهرم خوفو وتم النشر في المجلة الطبية العلمية الدولية، مؤكدًا أن العمل مازال مستمرًا وتم تأكيد هذا الفراغ بقياسات جديدة تؤكد علميًا وجوده، مشيرًا إلى أن أعمال البحث في منطقة المدخل الشمالي سيتم نشرها قريبًا.
‏‎وأضاف الدكتور حسام عبد الفتاح، أن في كل زمان وكل مكان يوجد فرد أو بعض أفراد قليلة قد تخطيء لكن هذا ليس معناه التعميم على المؤسسة بالكامل، وعليه فإن دور إدارة المؤسسات تطبيق آليات المحاسبة وإجراء التحقيقات اللازمة والمقررة قانونًا، وعليه فإن جامعة القاهرة المؤسسة العريقة التي تنتمي لها كلية الهندسة لا تدخر جهدًا في هذا الإطار، وخطأ فرد أو عدد قليل جدًا لا يقلل على الإطلاق من القيمة العظيمة للمؤسسة الشامخة.

المكتب الإعلامي بجامعة القاهرة