الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تعليم التمريض في مؤتمر كلية التمريض بجامعة القاهرة
د. الخشت: المؤتمر يمثل منصة رائدة متعددة التخصصات للباحثين والممارسين وهيئة التدريس لمناقشة مستحدثات علوم التمريض
د. الخشت: مشاركة واسعة بين الخبراء والأكاديميين وتبادل الخبرات ونتائج الأبحاث واستخدامات الذكاء الاصطناعي فى علوم التمريض
د.عبير سعد زغلول: مشاركات عربية وأوروبية وأمريكية وورش عمل ضمن فعاليات المؤتمر وملتقى توظيفي للمؤسسات الصحية والمستشفيات
تنظم كلية التمريض جامعة القاهرة، المؤتمر العلمي الدولي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في تعليم التمريض"، خلال يومي 22 و 23 مارس الجاري، بمقر الكلية، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتورة عبير سعد زغلول عميدة الكلية، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة في بناء مجتمع صحي يواكب أعلى درجات التقدم العلمي في مجالات الطب المختلفة.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن التمريض يمثل واحدًا من الركائز الأساسية الهامة لمنظومة الرعاية الصحية والطبية المتكاملة التي تحرص الجامعة على تحقيقها، موضحًا أن المؤتمر العلمي الدولي الثامن لكلية التمريض يُمثل منصة رائدة متعددة التخصصات للباحثين والممارسين وأعضاء هيئة التدريس لتقديم ومناقشة كل ما تم استحداثه في كافة مجالات علوم التمريض من ابتكارات واهتمامات وتحديات عملية وحلول مقترحة.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر يهدف إلى المشاركة بين الخبراء في المجال الأكاديمي والباحثين في تبادل الخبرات ونتائج الأبحاث في علوم التمريض، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في طرق التدريس الأكاديمي بها، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتناول عدة محاور رئيسية، من أهمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، والأثر الأخلاقي والاجتماعي للذكاء الاصطناعي، والتحول إلى التكنولوجيا الرقمية في التمريض، وتطبيقات الهواتف المحمولة والمحاكاة في التعليم، والممارسة القائمة على البحوث والأدلة، والاتجاهات الجديدة في مختلف المشكلات الصحية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة عبير سعد زغلول عميدة كلية التمريض، إن المؤتمر يشارك فيه متحدثون من الجامعات المصرية المختلفة، ومن دول عربية مثل المملكة العربية السعودية، وقطر، ولبنان، بالإضافة إلى مشاركين من دول أجنبية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وأسبانيا، مشيرة إلى عقد 4 ورش عمل على هامش المؤتمر يُحاضر فيها أساتذة من الشبكة المصرية للجان أخلاقيات البحث العلمي، وخبراء في تعليم التمريض وطب الحالات الحرجة والمناظير، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى توظيفي للخريجين بمشاركة بعض المؤسسات الصحية والمستشفيات.