أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق الجامعة مسابقة للتصوير الفوتوغرافي تحت عنوان "تراث بلدنا في عيون ولادنا"، في إطار فعاليات جامعة القاهرة للاحتفال باليوم العالمي للتراث واليوم العالمي للمتاحف.

وقال رئيس جامعة القاهرة، إن هذه المسابقة تستهدف تعزيز الهوية التراثية وتعزيز الانتماء للوطن والاعتزاز بحضاراته، مشيرًا إلى أن موضوعات المسابقة تشمل المواقع التراثية والمقتنيات المتحفية والحرف التراثية.

وأضاف الدكتور الخشت، أن الجامعة ستمنح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز قيمة حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 5000 جينه، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة قدرها 3000 جنيه، فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة مالية قدرها 2000 جنيه.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المسابقات المختلفة التي تنظمها الجامعة لطلابها تلعب دورًا فعالًا في بناء شخصيتهم وتغيير سلوكهم وتساعدهم على تحقيق التفوق الدراسي، وتفتح المسارات الإبداعية أمامهم سواء العلمية أو الفنية أو الثقافية والتي تسعى الجامعة من خلالها إلى تغيير طرق تفكير الطلاب وتطبيقها في الحياة اليومية، بما يساهم في إعداد كوادر شابة موهوبة ومبتكرة يتم تسخير مواهبهم لخدمة الوطن وتحقيق التنمية المُستدامة وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة قد حددت عدة شروط للمشاركة في المسابقة، منها أن يحق للطالب المشاركة بحد أقصى عدد 3 صور بدون إطار وبدون إضافة تأثيرات تغير من أصل الصورة وترسل بمقاس 40 في 60 سم، ويجب عدم احتواء الصور المشاركة على أي مواد تمثل اعتداء على حقوق الملكية الفكرية لأي شخص أو أي جهة ويتحمل المشارك كافة المسؤوليات القانونية إزاء انتهاك حقوق الغير، ويجب أن تكون الصور المشاركة من تصوير الطالب ويجب ذكر المكان الذي التقطت فيه.

وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة قد حددت آخر موعد لتسليم الأعمال المشاركة في المسابقة يوم 12 يونيو 2025 على الإيميل التالي: cucsed@cu.edu.eg

جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أطلقت من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مبادرة "اعرف تراثك وأضف بصمتك" والتي تهدف إلى رفع الوعي بالتاريخ والتراث الثقافي وآليات الحفاظ عليه وذلك في إطار تأصيل مبدأ المواطنة ودعم الانتماء وتعزيز الهوية المصرية الوطنية ومحاربة الفكر المتطرف.