رئيس جامعة القاهرة ينعى الأديب الكبير أبو العلا السلاموني
د. الخشت: أبو العلا السلاموني من أكثر كتاب المسرح المصري إبداعًا وتميزًا وإنتاجًا
عالم السلاموني الروائي يتميز بالعمق والأصالة ويعبر عن الروح المصرية في تفردها عبر تاريخ الأدب العالمي
ببالغ الحزن والأسى؛ ينعى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الأديب والكاتب المسرحي الكبير محمد أبو العلا السلاموني، والذي وافته المنيه عن عمر يناهز 82 عامًا، حيث يُعد من أبرز خريجي جامعة القاهرة، وأحد الأساتذة الذين تعلم رئيس جامعة القاهرة الفلسفة على أيديهم.
ويعرب الدكتور محمد عثمان الخشت، عن تعازيه لأسرة الفقيد، داعيًا أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن السلاموني له عالم يتميز بالعمق والأصالة، ويعبر عن الروح المصرية في تفردها عبر تاريخ الأدب العالمي، منوهًا بأخلاقه النبيلة وروحه الثرية، ومؤكدًا أنه لا ينسى ما كان يعطيه الأستاذ الكبير أبو العلا السلاموني من وقت كبير له في المناقشات الفلسفية، وكيف شجعه على التواصل المباشر مع الدكتور زكي نجيب محمود الفيلسوف المصري في بداية الثمانينات من القرن الماضي.
ويعد "أبو العلا السلاموني" أكثر كتاب المسرح المصري، تميزًا وإنتاجًا، حيث كتب أكثر من أربعين مسرحية منها: "محكمة الحكماء، دكتوراه في الحب، أبو نضارة، فرسان الله والأرض، الحريق، رجل في القلعة، أبوزيد في بلدنا، المزرعة" وغيرها.
ونال "السلاموني" العديد من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1984، ووسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1986، وجائزة الدولة في التفوق في الفنون عام 2012، كما حصل في عام 2018 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.