عقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إجتماعًا طارئًا مع الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية الطب والدكتور أحمد عبد العزيز مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة وأعضاء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بمستشفي قصر العيني، وذلك لبحث أوضاع المستشفيات الجامعية وأعمال التطوير الجارية.

وأعلن رئيس جامعة القاهرة، أنه تم إتخاذ عدة قرارات والتأكيد علي تنفيذها ومتابعتها بشأن إجراءات تحسين الخدمة بقصر العينى وضمان تقليل الإنتظار لعلاج المرضى، وتشمل تلك الاجراءات:  

أولًا: التوجيه بالإلتزام بإعداد جدول نوبتيجيات الأطقم الطبية والتمريض وجداول المناوبات بشكل يومى، ورفعها يوميًا لرئيس الجامعة، وإعلانها في لوحة الإعلانات.

ثانيًا: إنشاء نظام محدد لتسجيل الحالات المرضية ومتابعتها والإشراف عليها.

ثالثًا: إتخاذ إجراءات فعالة لتقليل فترة إنتظار المرضى فى أقسام الطوارئ.

رابعًا: تحويل المتغيبين من الأطقم الطبية بدون عذر إلى التحقيق.

خامسًا: عمل لائحة فعالة للجزاءات، وتطبيقها بشكل صارم.

سادسًا: زيادة عدد أفراد الأمن الإداري بمستشفي قصر العيني.

سابعًا: رفع كفاءة أعمال النظافة اليومية والصيانة، وتعيين نائب مدير المستشفيات لشئون المتابعة للأعمال اليومية الميدانية بمستشفي قصر العيني، وتتضمن جاهزية العيادات الخارجية وأقسام الطواريء.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن قصر العيني هو أكبر صرح طبي في مصر والعالم العربي، فهو قبلة المرضي من كل محافظات مصر، مؤكدًا أنه علي الرغم من شكوى عدد من المرضي من بعض المشكلات التي تواجهم أثناء مشوار العلاج، إلا أن قصر العيني لا يزال أمل كل مريض من كل أنحاء مصر.

وتابع الخشت، أن مستشفيات قصر العيني تعاني، وبالأرقام، من الأعداد الكبيرة التي تتوجه إليها للعلاج دون غيرها من المستشفيات، فهو يخدم قرابة 2.2 مليون مريض سنويًا، وبه 6400 سرير، و4 آلاف عضو هيئة تدريس موزعين علي 14 مستشفي من مستشفيات قصر العيني، ويتحمل فوق طاقته 3 أضعاف، موضحًا أن هناك ضغط كبير علي مستشفيات قصر العيني، التي تقدم نحو 20% من الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، ولا تغلق الباب في وجه مريض.

وأعلن الخشت، أن مستشفيات جامعة القاهرة، تقدم خدمات الجراحة العامة، الطوارئ، جراحة عظام، جراحة مسالك بولية، جراحة مخ وأعصاب، جراحة صدر وقلب، جراحة الأنف والأذن، أمراض النساء والتوليد، الرمد وجراحة العيون، أمراض الأطفال (ومبتسرين)، أمراض الباطنة العامة، أمراض الكلى، العصبية، الصدرية، القلب، المتوطنة، الجلديه والذكورة والتناسل، الحالات الحرجة، الطب النفسى ومكافحة الإدمان، علاج الأورام والطب النووى، طب الحالات الحرجة، السموم الإكلينيكية والبيئية، الروماتيزم والتأهيل، طب الصناعات.

وأعلن رئيس جامعة القاهرة، أنه تم البدء في التنفيذ الفعلي لأعمال تطوير مستشفي قصر العيني بدعوة الشركات المصرية ذات الكفاءة المتخصصة وصاحبة الخبرة في المشروعات المماثلة والمجالات ذات الصلة، لتقديم العطاءات والخدمات الإستشارية، وذلك بعد موافقة لجنة الإشراف عن خطة تطوير قصر العيني 2020. وتشمل أعمال التطوير، رفع كفاءة البنية التحتية والمباني الأساسية بالمستشفي من خلال تجديد المباني وتوريد وتركيب المعدات الطبية اللازمة، كما تم البدء في تطوير مستشفيات أبو الريش الياباني وأبو الريش المنيرة، مشيرًا إلى أن مستشفى قصر العيني تقدم أكبر خدمة طبية في الشرق الأوسط، و تستقبل أكثر من 2000 مريض يوميًا، ويتم إجراء 250 ألف عملية سنويًا، وتضم 92 غرفة عمليات تعمل يوميًا، وتضم المستشفيات 6400 سريرًا وتستقبل المرضى من مختلف أنحاء الجمهورية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تقرير مستشفيات قصر العيني الأخير، أشار إلي حجم الأعداد الكبيرة من المرضي التي تتردد علي جميع الأقسام يوميًا، إلي جانب الجراحات والعمليات التي تُجري يوميًا، لافتًا إلي أن منظومة المستشفيات بالجامعة، وعلى الرغم من الأرقام الكبيرة لأعداد المواطنين الذين يترددون عليها، فإن الخدمة قد طرأ عليها تحسن خلال الفترة الماضية، وهناك خُطط تقوم عليها الجامعة وإدارة قصر العينى وأساتذته لتطوير تلك المنظومة التى تستهدف تقديم خدمة علاجية جيدة للمواطنين بالمجان، مُضيفًا أن قصر العينى سيظل قلعة العلاج ومنارة الطب فى مصر، مؤكدًا إهتمام الدولة بقصر العينى.