د. الخشت: هدفنا نشر ثقافة العمل الحر بين الشباب ونسعى لتخريج رواد أعمال جدد
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن إطلاق مسابقة "ريادة الأعمال" لطلاب جامعة القاهرة لتقديم مشروعاتهم الريادية في مختلف المجالات، بحيث يوظف الطلاب مشروعاتهم في ضوء دراستهم لمقرر ريادة الأعمال؛ والذي تم إقراره هذا العام على طلاب الجامعة، وذلك في إطار رؤية جامعة القاهرة لتصبح إحدى جامعات الجيل الثالث، وسعيها المستمر في تطوير العقل المصري وتغيير طرق تفكير الطلاب.
وقال رئيس الجامعة، إن هذه المسابقة تتيح للطالب توظيف كل ما يتعلمه على المستوى الأكاديمي مؤكدًا أن هدف الجامعة هو تنمية قدرات الطلاب العلمية والبحثية، وإكسابهم القدرة على إدراك أهمية دور ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة في التنمية وعوائدها على الفرد والمجتمع وتنظيم المشروعات الصغيرة وإدارتها، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى لتخريج رواد أعمال جدد.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن الجامعة تسعى لنشر ثقافة العمل الحر بين الشباب إلى جانب دعم الأنشطة الخاصة بريادة الأعمال والإبتكار والعمل على إنجاحها مما يساعد طلاب وخريجي جامعة القاهرة على الإتجاه للعمل الحر والمشروعات الصغيرة دون انتظار للوظيفة.
ولفت رئيس الجامعة إلى أن من أهم شروط التقدم لهذه المسابقة أن تكون الفكرة مبتكرة وأن يكون المشروع ذا أهمية على المستوى القومي ويمكن الاستفادة منه، مشيرًا إلى أن تقديم المشروعات يكون بالإدارة العامة لرعاية الشباب في موعد أقصاه شهر بعد انتهاء أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري، ثم يتم بعدها تقييم المشروعات المقدمة.
وقال إن الطالب صاحب المشروع الفائز يحصل على مكافأة مالية تتراوح قيمتها من 10 آلاف إلى 20 ألف جنيه، يشاركه فيها الأستاذ المشرف، وشهادة تقدير تثبت حقوق الملكية الفكرية لمشروعه.
وتابع رئيس الجامعة، أن الطالب المتقدم للمسابقة سيقدم عرضًا لمشروعه أمام لجنة الإرشاد الأكاديمي، مع مراعاة الالتزام بالأمانة العلمية وبأخلاقيات وقواعد البحث العلمي وحقوق الملكية الفكرية فيما يتم اقتباسه، وعدم الاعتماد على أي مادة علمية أو أدبية مجهولة المصدر من الانترنت، وألا يكون المشروع قد تم تقديمه من قبل لجهة أخرى وألا يكون سبق له الحصول على جوائز.
وأضاف أنه ستُقام احتفالية كبرى يحضرها رجال الأعمال الذين تقع هذه المشروعات في نطاق اهتماماتهم، كما سيتم احتضان المشروعات المميزة لحاضنة أعمال الجامعة لإخراجها لسوق العمل بصورة تجعلها قادرة على المنافسة والاستمرارية، وتُفضل المشاريع التي تقوم بها فرق عمل طلابية سواء في تخصصات الكلية أو في تخصصات أكثر من كلية.